منتديات الله اكبر الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الله اكبر الاسلاميه


 
دخولالرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» أهمية العلاج بالقرآن والسنة
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالجمعة سبتمبر 09, 2011 12:52 pm من طرف مؤنس

» نبذة عن الشيخ زايد رحمه الله
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 12:07 pm من طرف مؤنس

» شوفو قصيدة صوت صفير البلبلي لاعصمي
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 8:34 pm من طرف مؤنس

» عجائب الدنيا
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 8:28 pm من طرف مؤنس

» طفل يقرا القران بصوت خاشع
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالأحد مارس 13, 2011 8:59 pm من طرف مؤنس

» نبذة عن غزة
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالأربعاء سبتمبر 01, 2010 3:15 pm من طرف مؤنس

» الشوق لله وحسن الظن به
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالأحد أبريل 18, 2010 12:53 pm من طرف توتوامينو

» لغة القرآن الكريم ( دراسة لسانية للمشتقات في الربع الأول)
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالسبت أبريل 17, 2010 9:15 pm من طرف alshaimaa

» اذكار الصباح والمساء
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالسبت أبريل 17, 2010 9:04 pm من طرف alshaimaa

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سارة
المشرف المميز
المشرف المميز



انثى
عدد الرسائل : 50
العمر : 33
الموقع : مصر
العمل/الترفيه : طالبة
Pnbsp& : أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة FP_03
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Empty
مُساهمةموضوع: أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة   أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة Emptyالأربعاء يوليو 30, 2008 10:10 pm

أطفالنا والحكايات والرسوم المتحركه (1)..!!!


إذا ما أمعنا النظر والتفكير في عديد من القصص التي قرأناها وسمعناها عن الطيور والحيوانات والحشرات أثناء فترة طفولتنا ـ على الأخص ـ وفترات أخرى من حياتنا، لوجدنا أنها جميعها تهدف إلى أخذ الدروس والعبر منها، وهي حقيقة تحكي مشاكل الناس والبشرعن طريق تلك الطيور أو الحيوانات. وإذا ما قصصنا هذه القصص على الأطفال بطريقة مغايره أو مختلفه، وأعني هنا أننا لو قصصناها عليهم مباشرة وجعلنا رموزها وأبطالها الإنسان، فقد لا تأتي بالنتيجه المرجوه، لأن الطفل في سنوات عمره الأولى يكون خياله وتصوره لعالم غير عالمه أوسع وأكبر ، ولهذا السبب نجد أن أغلبية القصص التي كان رموزها وأبطالها الطيور أو الحيوانات كانت موجهه للأطفال لتحاكي خيالهم وتنمي عقولهم على التفكير، لذلك أحبوها حبا شديدا والتصقوا بها وأصبحت جزءا مهما في حياتهم اليوميه، ولنا في أفلام كرتون ( ألصور المتحركه ) خير مثال على ذلك، فهذه الأفلام هي في الأساس عملت للأطفال واستطاعت أن تجذب الأطفال إليها بشكل لا يتصوره عقل، ولا يخلوا بيت فيه أطفال، إلا وفيه التلفاز وعشرات الأشرطه التسجيليه عن أفلام كرتونيه محببه إليهم أكثر من أكلهم وشرابهم. فالطفل الذي لا يأكل إلا عنوة، أو عن طريق الإغراء ،والذي تلاحقه أمه من مكان لآخر في سبيل لقيمات من الطعام تدفعها إلى فمه، نجد الآن أن تلك الأم لا تبذل ذلك الجهد الذي كانت تبذله أمهاتنا قبل عصر أو زمن الرسوم المتحركه. فيكفي أن تستغل الأم وجود الطفل أمام التلفاز وهو يشاهد أفلام كرتون، لتضع في فمه عشرات اللقيمات من الطعام دون أن يشعر أو يحس أن أمه تطعمه، السؤال لماذا؟؟ لإن الطفل كل تفكيره وإحساسه وشعوره مركز أو موجه إلى الصور المتحركه التي تحاكي خياله وعقله، وهو يأكل حقيقة، ولكنه لا يشعر بذلك، لأن هناك شيء أهم شغل انتباهه وتفكيره، وإذا لاحظنا أن أكثر من 90% من الرسوم المتحركه، رموزها وأبطالها هم من الطيور والحيوانات والحشرات لماذا؟؟ لإن الطيور والحيوانات والحشرات محببه للطفل كونها من غير بيئته، والطفل بطبيعته يحب ويعشق كل ما هو غريب ومختلف، وهذه من صفات الأطفال لحبهم الشديد لاكتشاف ومعرفة كل شىء. والذين اخترعوا أو أوجدوا الرسوم المتحركه هم علماء متخصصون في الأطفال وفي طريقة تفكيرهم وتخيلاتهم، ولهذا السبب أطلق عليها أفلام كرتون للأطفال. ولنتصور طفولتنا قبل أن تعرف الناس التلفاز والرسوم المتحركه، كيف كنا في المساء نتجمع حول جداتنا أو والدتنا ونلح عليهن أن يقصوا علينا حكايه أو حدوته كما كنا نطلق عليها، وكيف كان حالنا عندما نبدأ بالإنصات لهنّ، وكيف كان يسود الهدوء والسكون حينها، لأن الكل تفكيرهم مركز على المتابعه والتخيل لما تقصه جدتهم أو أمهم. والأم العاقله هي التي تعرف كيف تختار نوع القصص التي يجب أن تقصها، لأن البعض قد يدمر مستقبل طفله بنوعية القصص التي تقص عليه، وقد تزرع فيه عقدا نفسية تستمر معه طيلة حياته، ولهذا السبب يجب أخذ الحيطه والحذر عند الإختيار. والحقيقه إن للموضوع تتمه، ولكن هذه المره سننتقل بحديثنا من دور الطفوله إلى بلوغ الإنسان القدره على التفكير والمقارنه وأخذ العبر والدروس.
لا يعجبني رغم كل هذه الإيجابيات التي مرت معنا أعلاه، أن نترك كامل الحريه للطفل في اختيار ما يحب ويعشق من تلك الأفلام المتحركه. صحيح أن الطفل يحب كل حركه وكل صورة تعرض أمامه، إلا أن إدراكه وفهمه لمغزى تلك الحركه أو الصوره، لا يتناسب مع الحقيقه التي لا يعرفها، لقصور إدراكه عن معرفة ما هو غث وما هو سمين، ولا لوم عليه إطلاقا، لذا، هنا يجب تدخل الوالدين في نوعية الإختيار والمراقبه، لأن الطفل في هذا السن ليس عنده ملكة التمييز، فكل ما يراه جديدا، يحبه ويرغبه، لذا الحذر الشديد مطلوب، لأن شخصية الطفل في هذه الفتره، وكما سبق وقلنا ، تتقبل كل شيء يعرض عليها وتختزن في ذاكرته لفترات طويله، وقد تمتد لعشرات السنين مما قد يؤثر سلبا على حياته ومستقبله. رزقكم الله بالأبناء الصالحين ، وأبعد عنهم كل ما هو ضار لهم ولأمتهم، ومتعهم بأباء وأمهات حكماء يستطيعون اتخاذ قرارات صائبه وحكيمه لصالحهم. يتبع...


************************************



أطفالنا والحكايات والرسوم المتحركه..!!!


مقاله رقم 2


**********************

وهكذا فإن الطفل تزداد مداركه يوما بعد يوم، وتبدأ نظرته تأخذ سمة التفكير بما يشاهد، ثم تتطور أفكاره تدريجيا ويبدأ بعرض الأسئله على والديه ليفهم حقيقة ما يشاهد، وبعد سن التاسعه أو العاشره يبدأ بالإعتماد على تفكيره، ويبدأ بالتركيز على المشاهد الكارتونيه ليكوّن معنى قصة في مخيلته، وتبدأ أسئلته اليوميه لوالديه تقل تدريجيا، لإنه بدأ يشعر أنه كبر ‏وأصبح في استطاعته الاعتماد على نفسه وفلسفته للموضوع بطريقته الخاصه. لذا نراه عندما يعود والده أو والدته من عمله/عملها، يبدأ فورا بسرد ما شاهد في الفيلم الكرتوني عليهما بطريقته وبإسلوبه محاولا ربط تلك الحوادث التي رآها كقصة . كما يبدأ إظهار ثقته بنفسه بشكل أكبر عندما يبدأ بالتحدث مع رفاقه في المدرسه عن الفيلم الكارتوني الذي شاهده يوم أمس، أو الحكايه التي سمعها من أمه أو جدته، وهكذا تبدأ ظاهرة تبادل الحديث مع زملاءه في مثل هذه المواضيع وغيرها، توحي بأن هناك مرحله جديده من الإستقلال الفكري قد بدأت‏ في تكوين شخصيته. وتستمر هذه الحاله الجديده في نمط تفكيره واستيعابه لما يرى ويسمع، وتزداد وتتطور يوما بعد يوم إلى أن يبلغ سننا معينا (بين 11 و 15 سنه)، فعندها يصبح في غنى تام عن حكايات أمه أو جدته، كما تقل عنده فرصة الجلوس أمام التلفاز لساعات وساعات نظرا لظروف كثيره تحيط به من مدرسه و زملاء ونادي وذهاب إلى الأسواق مع رفاقه وأمور كثيره يصعب حصرها. لذا نجد أن هذه الفتره تختلف عن سابقتها اختلافا جذريا، ولم تعد الرسوم المتحركه وحكايات أمه وجدته تفي بالغرض، فكل شيء تغير في حياة هذا الشاب الصغير أو المراهق الصغير، وبدأ يستمد معرفته وقصصه من المدرسه والمجتمع ألذي اختلط به، وأصبح مستقل فكريا ، لا يريد أحدا أن يملي عليه شيئا بصيغة الأمر أو الإلزام، ومن هنا تبدأ شخصيته بالتبلور والإنفعال مع كل ما يحيط به. ولا بد أن أنوه هنا بأن كل الحكايات التي سمعها من أمه أو جدته أو من مدرسته أثناء مرحلة الطفوله، قد سجلت على شريط عجيب اختزنها عقله لعشرات السنين لكي يبدأ بدوره في إسماع أبنائه ذلك الشريط التسجيلي الذي اكتسبه من أمه وأبيه ومجتمعه، وهكذا يدور دولاب الحياة من إنسان إلى آخر حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وكأنها أمانات كل يستلمها بدوره وزمنه ثم يسلمها لغيره وهكذا.
أما المقاله الثالثه والأخيره حول هذا الموضوع، فسوف أحاول كتابتها في فرصة قريبه بإذن الله.


***********************************



أطفالنا والحكايات والرسوم المتحركه..!!!





مقاله رقم 3


بعد أن تكلمنا بالحلقه الثانيه من هذا الموضوع عن فترة الطفوله‎ ‎الثانيه ( 11 - 15 ) سنه والتي تميزت بالتمرد ‏على كل ما هو مفروض عليه عنوة أو‎ ‎تهديدا وكيف بدأ يستمد معرفته وقصصه من المدرسه والمجتمع ألذي ‏اختلط به، نجده الآن‎ ‎وبعد سن الخامسة عشر من عمره، يبدأ بالإستقلال الكلي عن تلقي المعرفه من بيته،‎ ‎وأصبح مصدر أخباره وتعليمه ـ إضافة إلى مدرسته ـ المجتمع بجميع‎ فروعه وتشعباته،‎ ‎ينهل المعرفة من الكتاب والمجله والتلفاز، وغير ذلك الكثير،‎ يصعب حصرها وتعدادها‎. ‎وبهذا يصبح هذا المراهق الصغير تدريجيا شابا يستطيع‎ أن يعتمد على تفكيره بشكل‎ ‎كبير، ويصبح مرسلا بعد أن كان مستقبلا لكل شيء،‏‎ أي انتقل من حالة التلقي‎ ‎للمعلومات إلى حالة العطاء مما أختزن في تفكيره أثناء‎ طفولته. ثم كيف يبدأ في‎ ‎هذه المرحله بتفسير الحالات التي شاهدها في طفولته‎ وأصبح قادرا على استيعاب‎ ‎وتفسير الحكمه المقصوده من تلك القصص بطريقته‎ وفلسفته الخاصه به، ونعطي‎ ‎مثلا‎ ‎عمليا‎ ‎على ذلك: عندما كان طفلا في السادسه أو السابعه من عمره سمع من ‏مدرسته‎ ‎قصة العصفور والغراب ، وكيف‎ أن الغراب حاول أن يقلد العصفور في مشيته، ثم كيف أن‎ ‎الغراب فشل في التقليد‎ وسقط في حفرة وكسرت رجله وهكذا...إلى نهاية القصه التي‎ ‎يعرفها الجميع‎. في هذه المرحله ـ الطفولة الأولى ـ نجد أن الطفل شطح بخياله‎ ‎بعيدا وصدق بأن الغراب فعلا حاول أن يقلد العصفور وهذا كل ما استطاع أن‎ ‎يتخيله ويفهمه، ولذلك نراه‎ ‎بعد انتهاء الحصه وفي أثناء ‏الإستراحه، يقضي وقته وهو يلعب، فتارة‎ ‎يقلد العصفور في قفزاته، وطفل آخر يقلد الغراب ويقع على الأرض ‏متظاهرا أن رجله قد كسرت‎ ،‎ويمثل دور الأعرج وعدم القدره على مواصلة السير، وبعدها يستلقي على الأرض ‏ليمثل موت‎ ‎الغراب. نعم أحبتي هكذا استوعب الطفل القصه في الفتره‎ الأولى من عمره، خيال فقط‎ ‎بدون أية معرفه بالحكمة المرجوه من تلك القصه، ويمكن لنا أن نطلق عليها‎ ‎فترة تخيل ‏وليست فترة تفكير مطلقا.أما الآن وبعد سن الخامسة عشر، فلا يرضى لنفسه أن يعبر عن تلك الحاله بالتمثيل كما فعل وهو طفلا، لأن عصر الخيال قد ولى، وبدأ عصر الفكر والإستنتاج، أي بمعنى أدق بدأ عصر المعرفه الحقيقيه والإستنتاج وتحليل الأمور بطريقته الخاصه وباعتزاز بالنفس، ويأتي هذا بالتدرج مع الأيام والسنين.


***************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://allahakbar.ahlamontada.net
 
أطفالنا و الحكايات و الرسوم المتحركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الله اكبر الاسلاميه :: منتدى المرأه و الطفل-
انتقل الى: