بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تحية طيبة و بعد
إخوتي في الله .............. أخواتي في الله .............أعضاء هذا المنتدى الطيب
إن ذكر الله من تسبيح وتهليل وتبجيل ، وصلاة على حبيبه المصطفى - صلى الله عليه وسلم -
وعلى آل بيته وأصحابه أجمعين ، لهو أمر محبب
لكل مسلم ومسلمة أن يتبعه .
فلماذا يإخوتي في الله لا نستغلها من فرصة ؟ !
إنه أهذب للنفس ، وشغلها بما هو نافع ، وكسب للحسنات ، وحط للسيئات ،
وتفريج هم ، وحفظ من كل سوء ، وإبعاد للشيطان ،
وجعل اللسان
رطبا بحلاوة الإيمان ، واستشعار بوجود للملائكة ،
ورمز يدل عليك أيها المسلم والمسلمة ......
وانظروا أخوتي وأخواتي في الإيمان ، انظروا حرص الصحابة
رضوان الله عليهم أجمعين ، في هذا الحديث الذي أعجبني ،
واعلموا عظمة الذكر ، وفوائده ...............
" حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن أبي عقيل عن سبق بن ناجية عن أبي سلام(( أنه كان في مسجد حمص فمر به رجل ، فقالوا : هذا خدم النبي
- صلى الله عليه وسلم - فقام إليه ، فقال : حدثني بحديث سمعته من رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - لم يتداوله بينك وبينه الرجال ، قال : سمعت رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - يقول : من قال إذا أصبح وإذا أمسى رضينا بالله ربا وبالإسلام
دينا وبمحمد رسولا إلا كان حقا على الله أن يرضيه )) "
فهل اعتبرنا ورأينا ، وهل لنا أن ندعوه في سر وعلانية ،
في فرح وحزن ، في شدة وفرج ، قبل نوم وبعده ، دبر كل صلاة ،
في طريق ، في العمل وأماكن الدراسة ، في الانتظار وركوب
المواصلات ....... وغيرها الكثير لايسعني ذكرها .
وإلى هنا أترككم في أمان الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم في الله
و الداعية لكم بالخير دوما