منتديات الله اكبر الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الله اكبر الاسلاميه


 
دخولالرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» أهمية العلاج بالقرآن والسنة
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالجمعة سبتمبر 09, 2011 12:52 pm من طرف مؤنس

» نبذة عن الشيخ زايد رحمه الله
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 12:07 pm من طرف مؤنس

» شوفو قصيدة صوت صفير البلبلي لاعصمي
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 8:34 pm من طرف مؤنس

» عجائب الدنيا
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 8:28 pm من طرف مؤنس

» طفل يقرا القران بصوت خاشع
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالأحد مارس 13, 2011 8:59 pm من طرف مؤنس

» نبذة عن غزة
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالأربعاء سبتمبر 01, 2010 3:15 pm من طرف مؤنس

» الشوق لله وحسن الظن به
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالأحد أبريل 18, 2010 12:53 pm من طرف توتوامينو

» لغة القرآن الكريم ( دراسة لسانية للمشتقات في الربع الأول)
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالسبت أبريل 17, 2010 9:15 pm من طرف alshaimaa

» اذكار الصباح والمساء
قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالسبت أبريل 17, 2010 9:04 pm من طرف alshaimaa

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 قصة من غير كلام... لاتفوتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمة
شبل جديد
شبل جديد
مسلمة


عدد الرسائل : 3
العمر : 40
العمل/الترفيه : وكيل اول وزارة
Pnbsp& : قصة من غير كلام... لاتفوتك FP_03
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008

قصة من غير كلام... لاتفوتك Empty
مُساهمةموضوع: قصة من غير كلام... لاتفوتك   قصة من غير كلام... لاتفوتك Emptyالثلاثاء ديسمبر 30, 2008 8:32 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
لم أكن بحاجة لتذكيري أن البر بالوالدين فرصة ذهبية لاتعوض لدخول الجنة ولذا أصررت على أن أصطحب أسرتى وبخاصة والدتي المريضة , وأن يكون ذلك شرطي الأول والأخير لقبول الإبتعاث إلى ألمانيا في دورة مدتها سنة وبضعة أشهر لدراسة مواد تخصصية في مجال عملى ..
أكد لى المدير أنه لايمكن ابتعاثي بهذا الشرط ., وأن هناك ثلاثة موظفين ليس عندهم ظرفي الذي يستوجب ذلك الشرط ....
سألته : هل تراني أكفأ المتقدمين أم لا...؟
قال : بصراحة نعم ..!
- أليس في نظام الإبتعاث شئ بخصوص ظرف مثل ظرفي مع والدتي ..؟
- أظن
- لا ..!! بل فيه ..!! أنا متأكد أن واضع النظام قد راعى مثل هذا الظرف المهم في مجتمعنا .., ومع ذلك فأنا من كل قلبي أخبرك أنه لارغبة أنه لي في الإبتعاث إلا با صطحاب والدتي , وثق أنني لاأقبل المساومة على هذا الشرط ....
وانتهى النقاش عند هذا الحد بينى وبين المدير ..., ونسيت الموضوع تماما ..., فلم أكن أطمح إلى الإبتعاث لأن دبلوم الإبتعاث يحتاج إلى معاناة , ثم إن مردوده الوظيفى لايستحق كل هذا العناء ..., ولذا شعرت حين أخبرني المدير بقرار ابتعاثي أنى أقدم على شئ ليس مريحا ...
لم تفرح زوجتي كثيرا بخبر هذا السفر , ولم تخف والدتي ضيقها .. , وإن كانت لاتبدي أي اعتراض وذلك من طبيعة ودها ولطفها بي ........
وعلى الرغم من البرود من ذلك الجفاف والبرود الذي صاحب الإبتعاث إلا أنني أشعر داخل نفسي بأن الإبتعاث سيكون من ورائه خير ما ما أدرى ماهو ؟؟!!
قلت لوالدتي : نغير جوا , ونزداد خبرة . , ومكافأة ...
قالت بسماحة نفس : الله يدبرنا وإياك للخيرة المباركة ..
واعتبرت هذا القول منها موافقة ثمينة.. وفي الأيام التي سبقت السفر زرت مع والدتي الطبيبة التي تتابع علاجها وأخذت كميه كبيره من الأدوية التي تتناولها, وكذلك كل ما أتوقع أنها تحبه وستفتقده في السفر.
وصلنا إلى {كولون} بألمانيا المدينة التي سوف أدرس فيها ,وأسرعت في البحث عن سكن مريح فوجد ته في حي هادئ جدا ,. ولم يكن يعنيني في الدرجة الأولى إلا الراحة النفسية لوالدتي ولزوجتي وأطفالي الثلاثة. وسارت أمور الدراسة سيراًََ حثيثَاًً , مع حرصي ألا تستأثر بوقتي جميعه , ولذا لم أضغط على نفسي في الجدول الدراسي, لكي يكون لي وقت مع أسرتي ووالدتي ولم أجد صعوبة تذكر بالنسبة لعائلتي إذ كانت هنالك مرونة في التلاؤم مع الظروف الجديدة , فسارت الأمور على خير ما يرام .....
أما بالنسبة لوالدتي المريضة المقعدة , فلا بد أن تلقى مني ومن الأسرة عناية مضاعفة , وإن كنت على يقين أنها حتى وإن لم ترتح في الغربة فلن تبدي لي شيئا من ذلك , حتى لا تكون سببا في إرباكي أو مضايقتي ... ولذا لم أدخر جهدا في بذل سبل الراحة لها ...
واشتريت سيارة مناسبة , وفكنت أوقفها قريبا من باب المنزل ثم أدفع بالكرسي المتحرك الذي تجلس عليه إلى السيارة فإذا حاذيت الباب فتحته , وحملته برفق ببالغ ووضعتها على الكرسي المجاور لكرسي السائق , ولم أنس في كثير من الأحيان أن أمازحها بكامة تشجيع أو مجاملة ...
وكلما خطر في ذهني شئ من التضايق أو التعب استحضرت قصة ذلك الرجل الذي حمل والدته وطاف بها البيت وسأل عمر – رضي الله عنه - : هل أدى حقها أوشيئا من حقها ؟ فقال له عمر: ولاطلقة من طلقاتها , إنك تحملها وتتمنى موتها حتى تستريح , وحملتك وهى تتمنى لك الحياة ..!!
أتذكر هذه الحادثة فأستحي , وأبعد كل غرور يطيف بأرجاء نفسي في أن أكون قد أديت شيئا من الواجب على نحوها ... ومع ذلك لاأذكر أنني تعمدت إغضابها , وكنت سعيدا لاتكاد الأرض تسعني من الفرح حين أرى مخايل الرضى على قسمات وجهها , وأسمع الدعاء الصادق الندي الذي أجده يعطر الأجواء حولي أينما ذهبت ....
كنت رفيقا بها حنونا عليها كلما أنزلتها من السيارة ووضعتها على الكرسي المتحرك .., وعند التجول بها في الحديقة أو السوق ....
كانت هنالك عينان ترقباني في كثير من الأحيان دون أن أشعر , وكانت تبهرها العناية المدهشة , وسعة صدري في هذه الرعاية التي أقوم بها لأمي ...
وفي إحدى الأيام , وعقب مجيئنا من جولة من جولات التنزه مع والدتي وزوجتي وأطفالي .. وجدت جاري قادما نحوي , وأنا في طريقي لإنزال بعض الأغراض من السيارة ...
إنني أعرف معرفة خفيفة , فطالما تبادلت وإياه تحايا عابرة حينما نلتقي قريبا من منزلنا , أو في السوق المركزي الصغير للحي الذي نسكن فيه ...
كان رجلا طويلا , ضخم الجثة , أشيب الشعر ,تدل سحنته على شيخوخته وكبر سنه ....
قال لي : لقد تعارفنا منذ مدة أليس كذلك ..؟
- سعدت بذلك ..
- لاأحب الفضول أو التدخل في شؤونك الخاصة .., ولكن هنالك شئ يثيرني وأتعجب منه كثيرا
- ..؟؟؟
- هذه العجوز التي تعتني بها ., كم تدفع لك من الأجرة مقابل هذه العناية الشديدة بها ..؟؟ لابد أنها تجزل لك المكافأة ..
- ..؟؟
ثم أضاف :
- لقد رأيتك تعتني بها عناية فائقة , وذهلت لاستمرارك على هذا المستوى , دائما تحملها في السيارة ثم تنزلها منها , تقبل رأسها ويدها , وتتجول بها , لقد أثارت هذا فضولي كثيرا , لامؤاخذة !! ولكن هذا ما حدث بالفعل , وهو ما دفعني بالفعل إلى هذا السؤال ؟!
ورايت أن أزيل الكفلة بيننا فقلت له :
- سأجيبك على تسا ؤلك , ولكن ليس هنا , ونحن وقوف على باب المنزل ... أرجو أن تتفضل وتشرب معي قدحا من القهوة ...
- أنا حريص على وقتك ... ربما لاتعلم أنني متقاعد ولدي وقت فراغ أكثر منك بكثير... ووأكثر مما أريد ... ولاأريد أن أضايقك ...
- لامضايقة أبدا
ودخل معي المنزل . وبينما كنا نرتشف القهوة , رحت أجيبه عن تساؤله الذى افضى به إلي . أخبرته أنها أمي ..,وأنني أخدمها بدون نقود , بل إنني أنفحها في كل شهر بمصروف خاص , تنفق منه ما تريد مع تغطية جميع ما تحتاج إليه بكل معنى الكلمة ..
ذهل وهويسمع هذه المعلومات ... قلت :
- ليس هذا المهم ..
نظر إلي بتعجب وقال :
- وهنالك ما هو أهم من ذلك ؟
- نعم ..!! أنني أقوم بكل ذلك في سعادة غامرة , ورضى يعمر قلبي بالحب والسرور ... , إنني لاأشعر أنها مشكلة على الإطلاق !! بل نعمة موفورة أتاحها الله لى .. وهنالك شئ أؤمن به وهو أن ما سأقدمه لوالدتي سوف أجده من أبنائي , والأمر الأعظم من ذلك كله أنني أريد رضى الله تعالى ....
- قال بلهجة فيها تأسف :
- أنا لاأصدق أن مثل ذلك يحدث لولا أن رأيتك بعيني ...!!
وتنهد بحسرة بالغة وهو يقول :
- لقد أحلت إلى المعاش منذ ثلاث سنوات , ولو لم يكن لدي هذا المنزل وراتب المعاش لرمى بي ولدي وبنتي إلى دار المسنين ... , لأني لاأجد عندهما أي عاطفة نحوي , لقد أنفقت مالا كثيرا في تربيتهما وتعليمهما , ومع ذلك فقد نسيا ذلك كله ....
- أتصدق أن ابني قد زور توقيعي عدة مرات وسحب من رصيدي في المصرف عدة مرات ؟؟ كان يعلم أني أحبه وأني لن أعاقبه , , وقد عضبت منه وقتها , ولكنني لم أستمر في غضبي لأنني أحبه , والمشكلة أنه يعرف ذلك !! لقد خدمت في الشرطة زهرة شبابي حتى وصلت إلى رتبة جيدة , والآن أعيش أعيش وحدة قاتلة , ولو كانت زوجتي بجانبي الآن ربما كانت المشاكل أقل ..., لكننا افترقنا بالطلاق منذ سنوات وعاش كل منا وحده ..لاأدري ما حدث لها بعدي .. آسف !! ( ثم أضاف بلهجة حزينة !!) لقد شغلتك بأمور لاتعنيك ..
- لا... أبدا أنا سعيد أن تختارني بالذات لتكشف لي عن معاناتك ... وهذه ثقة أعتز بها كثيرا ...
- حقا .... أنت تبالغ في مجاملتي ...
- هذا ما اعتقده ..وأنا لاأجاملك ..
وسار الحديث هادئا هانئا , ثم تجدد اللقاء بعد ذلك ... حيث دعاني إلى منزله عدة مرات , وحين عرف أن ديني هو الذي يجعلني أحترم والدتي وأحبها وابذل الكثير لإسعادها رأيته يطلب مني أن احدثه عن الإسلام ... قال : إنه لايعرف إلا القليل عنه .. , وأن هذا القليل لايشجع مطلقا على الدخول فيه ..
وجدتها فرصة ... قلت له :
- لما ذا لاتتعامل مع المصدر الأصلي لتعاليم الإسلام ....؟
- ماهو
- القران الكريم ...
وناولته في اليوم التالي نسخة من القران الكريم ..., وعددا من الكتب الإسلامية , وتركته يقراعلى مهل , ويفكر بهدوء , وأنا ادعو من صميم قلبي أن يهديه الله على يدي ..., ولم يخب الله رجائي ,إذ لم تمض ثلاثة أشهر إلا وهويأتي إلي يعلن رغبته باعتناق الإسلام .. .. هذه الرغبة التي أشعلتها في نفسه بعد توفيق الله رؤيته لرعاية والدتي بكل حب وحنان ..., لقد جاءت به المشاهد التي رآها لمعاملتي لوالدتي ليكون من المسلمين من غير أن أكلمه وقتها بأي كلمة عن الإسلام ..!!
من عير كلام خمس قصص قصيرة
د. عبدالله العريني ص18- ص29

وهكذا أخي القارئ لاعذر لااحد أن يترك الدعوة إلى الإسلام ...

.. فقط طبقه على نفسك وامتثل أوامر الله حقيقة , تكن أعظم داعية وأفضل من الذي يدعو بالقول فقط .. حقا إن ابلغ أسلوب في الدعوة هو القدوة الحسنة ... فبهداهم اقتده ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة من غير كلام... لاتفوتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الله اكبر الاسلاميه :: المنتدى الاسلامى :: مواضيع اسلاميه منوعه-
انتقل الى: